في أولى ردود الفعل الدولية، رحب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستافان دي ميستورا، بإعلان وقف إطلاق النار، وقال إنه يأمل أن يسهم الاتفاق في إنقاذ أرواح المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ويمهد لمحادثات بناءة في أستانة.
وقالت متحدثة باسم دي ميستورا في بيان إن هذه التطورات ينبغي أيضا "أن تساهم في مفاوضات شاملة وبناءة بين السوريين تعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في الثامن من فبراير/شباط 2017.
ورحبت واشنطن أيضا بالاتفاق معتبرة إياه "تطورا إيجابيا". وأعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن أمل بلاده أن ينفذ وقف إطلاق النار في سوريا بشكل كامل وأن تحترمه جميع الأطراف.
وفي بيان نشرته الخارجية الإيرانية، رحب وزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية لظريف مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس.
كما رحبت الحكومة الأردنية بالاتفاق وباستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام. جاء ذلك على لسان وزير الإعلام الأردني والناطق باسم الحكومة، محمد المومني، في بيان بثته الوكالة الرسمية للأنباء، بترا.
ورحبت مصر أيضا بقرار وقف إطلاق النار. وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على الأهمية البالغة لتطوير رؤية مشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الازمة السياسية الراهنة في البلاد.
جاءت هذه التصريحات لدى استقبال شكري اليوم أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري والقيادي بمجموعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، حسب ما أعلنه أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق