كشف الكاتب والمحلل السياسي اليمني ياسين التميمي عن هدف الاجتماع الذي دعا إليه زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، مشيراً إلى أن الحوثي ظهر في خطابه يوم أمس مفتقدا للحجة والمنطق.
وأوضح التميمي في حديث لـ «الخبر» أن الحوثي حاول أن يغطي على جريمة الانقلاب التي نفدها مع حليفه صالح؛ وحاول أن يقدم حركته المسلحة طرفا من الأطراف السياسية.
ووصف ذلك بالنهج الذي دأب على اتباعه منذ أن تم تفويض مليشياته بخوض حرب استئصال لقوى ثورة فبراير.
واعتبر التميمي وصف الحوثي استقالة الرئيس والحكومة بالمناورة؛ محاولة للتقليل من حجم الجريمة التي ارتكبها بحق الوطن بمحاصرته الرئيس ورئيس الحكومة واحتلال المقار الرئاسية.
وأضاف: «لقد دخل وحركته المسلحة في مازق خطير كان يريده انقلابا لا يدفع ثمنه فقط يستولي على السلطة وتتقاسم بقية القوى السياسية والمانحين الكلفة السياسية والمادية».
وعن دعوته لعقد اجتماع عام الجمعة القادم، فيرى التميمي أنه يهدف من خلاله إلى خلط الأوراق؛ وإعادة تجربة مؤتمر الحكماء الدي أظهره وحركته بلا حكمة ولا حكماء، معتبراً أنه نوع من الابتزاز والضغط اللذين يمارسهما على القوى السياسية بإظهاره أن هناك فراغا سياسيا سيملأه الشعب الخاص به.
وكان عبدالملك الحوثي دعا في خطاب له يوم أمس كافة الأطياف السياسية والاجتماعية والقبلية في اليمن إلى عقد اجتماع وصفه بـ بالكبير والاستثنائي والتاريخي يوم الجمعة القادمة في صنعاء، قال إن «هدفه مراجعة الوضع الداخلي على المستوى السياسي والأمني والخروج بمقررات هامة واستثنائية».
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق