ونقل " اليمن الاتحادي" عن المصدر أن تكليف بن مبارك جاء تجسيداً للشروط التي وردت في إتفاق السلم والشراكة الوطنية, حيث طلب الرئيس من مستشاريه في إجتماع رسمي الأسماء المرشحة من قبلهم لمنصب رئيس الوزراء والتصويت عليها فقدم (أنصارالله) بن همام ورشيد الكاف ووقف الرئيس إلى جانب هذا المقترح إلا أن المرشحين رفضا, فقدم (أنصارالله) شخصية جنوبية رفضت من باقي المستشارين, كما هو حال محمد مطهر الذي رفض هو الآخر من قبل المستشارين بسبب عنصريته تجاه الطلاب الجنوبيين.
وأضاف المصدر: "تأخير تسمية رئيس الوزراء عن الوقت المحدد لحوالي أسبوعين كان لإعطاء (أنصارالله) الوقت الكافي لإقناع مرشحيهم مع أن هذا ليس من حقهم".
مؤكداً أن رئيس الجمهورية طلب من مستشاريه التصويت على المرشحين, وقد حصل شوقي هايل على المركز الأول إلا أنه إعتذر بينما حصل بن مبارك على المركز الثاني وأعلن الإرياني ورشاد العليمي تأييدهما له.
وقال المصدر أنه ليس من حق الأحزاب الإعتراض على تسمية رئيس الحكومة لأنها حكومة كفاءات للجنوب فيها النصف إضافة إلى أن المستشارين هم المخولين بهذا الأمر, وأن بيان أنصارالله وتصريح ناطق المؤتمر لا يعتد بهما, وما هما إلا محاولة لتعطيل إتفاق السلم والشراكة الوطنية التي وضع شروطها الحوثي ويرفضها الآن بمساندة من صالح الذي يسعى إلى نسف تفويض المؤتمر الشعبي للأخ الرئيس بخصوص إختيار رئيس الوزراء.
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق